تقديم
ظهرت ألعاب البوني في إنجلترا في أواخر الخمسينيات. كان الحماس فوريًا والنجاح كاملًا. اليوم، انتقل هذا الرياضة خارج أراضيها الأصلية. قابلة للتكيف مع جميع الفئات، تقدم ألعاب البوني نهجًا مبتكرًا للفروسية، قائمًا على اللعب والمنافسة: حيث يتم وضع الطفل في موقف يتعلم فيه بنفسه بطريقة مرحة ومحفزة، مع حيوان بحجمه ودون خطر من التوقف. أما المعلم، فيمتلك مجموعة واسعة من الأدوات التعليمية.
العنصر الرئيسي في ألعاب البوني هو المنافسة، فالتقنية ليست غاية في حد ذاتها؛ بل هي وسيلة فقط لاكتساب الأداء الأفضل. علاوة على ذلك، تعزز العلاقة مع الحيوان، والاندماج ضمن فريق، وتطبيق لائحة دقيقة من القواعد تنمية صفات إنسانية مثل الشجاعة، والوضوح، وروح المسؤولية، واحترام الآخر. الهدف الأول من هذه الرياضة ليس تكرار نموذج معين، بل الوصول إلى الاستقلالية والراحة من خلال اللعب. إنها نشاط تعليمي ورياضي يمكن تقديمه لجميع الأطفال وحتى البالغين. وهي مناسبة جدًا للممارسة في البيئة المدرسية. مبدؤها التعليمي هو خلق الرغبة لدى كل فارس في التعلم والتفوق بتناغم مع بونيه، من أجل جعل فريقه يفوز. إن روح الفريق وحب المنافسة هما العنصران المحركان.